Monthly Archives: August 2010
أؤيد جيمى رئيساً لمصر – موتوا بغيظكم ايها المعارضون
لعب عيال
إنهاء حالة الطوارئ
تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل علي العملية الانتخابية برمتها.
الرقابة علي الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.
توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية اتساقاً مع التزامات مصر طبقاً للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة علي فترتين.
الانتخابات عن طريق الرقم القومي. ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.
نعم كلها مطالب مشروعه و لربما يهاجمنى البعض لرفضى فكره التوقيعات ولكننى بكل أمانه و واقعيه أقول لكل التيارات المشاركه و على رأسهم الدكتورالبرادعى : ده أسمه لعب عيال
فليست هكذا تكون مواجهه الأنظمه الديكتاتوريه .. هل تتوقع من مبارك مثلاً ان يهاتفك و يسألك عن طلباتك ؟؟ أو ان جمع التوقيعات سيحرك مسماراً واحدا من عرشه ؟؟ والغريب الدعم الغير مسبوق من الأخوان لهذه الحمله وهو ما اتعجب له كل العجب ، فالمعروف عن الأخوان أنهم يلجأون للعمل الميدانى و التعامل المباشر مع المواطن ، وخصوصاً ان الأنتخابات البرلمانيه على الأبواب و عليهم التركيز لتخطى نتيجه العام السابق و الوصول لكوته أكبر من المقاعد .
و السؤال الأهم الآن هو مدى مصداقيه التوقيعات عند الرأى العام ، فاذا كانت التوكيلات و سيله من وسائل الضغط على النظام الحالى لتنفيذ مطالب هى فى الأصل حقوق وليست منه او منحه – فمع وصول الأرقام الى تقريبا النصف مليون توقيع ، ماهى ضمانه عدم تكرار التوقيعات أو عدم وهميتها فلقد كان من الأحرى ان تكون الحمله اكثر نظاما حتى تأخذ الشكل القانونى المطلوب و تكون اداه ضغط مناسبه على مثل هذا النظام المستبد
انا لا أثبط العزائم ولكنى تعودت على ان انظر للأمور بطريقه عمليه ، التغيير الحق لن يكون الا بالضغط الشعبى الناتج عن المعرفه ، المعرفه بأن لك حقوق لابد من ان تنتزعها من مغتصبيها و تبذل من اجلها الروح و الدم حتى يأتى اليوم الذى نجد فيه كل مصرى أسداً يزأر فى وجه من يسلبه حقه و يومها ستكون على الفاسدين حسره و سيرد الله مصر للمصريين
أرجو لكم التوفيق فى مسعاكم و الخير للوطن و الذل للفاسدين