RSS

Monthly Archives: February 2013

لماذا أؤيد الرئيس مرسى ؟

لماذا أؤيد الرئيس مرسى ؟551049_451539548235301_1637660353_n

أستنكر كثير ممن أعرفهم – و يعرفون انتمائى السياسى جيداً- موقفى المؤيد للدكتور مرسى و دفاعى المستميت عنه والذى فاق تحيز شباب الأخوان أنفسهم ،ومازال البعض يسألنى عن السر وراء هذا التحول بعد ان كنت ثائراً بطبعى،ولأننى مللت من تكرار السؤال  لذا قررت كتابه الرد باستفاضه حتى لا يتكرر السؤال ويتكرر السرد.

عند بدايه الثوره كنت خارج مصر و كانت شركتى تعتبر مصر فى النطاق الأحمر لخطوره الأحداث وقاموا بدفع تكاليف اقامتى فى دبى لتجنب السفر الى مصر ولكنى فضلت السفر لمصرفعدت يوم الاربعاء 9 فبراير وكنت فى الميدان يوم 11 فبراير، ويشاء القدر أن يتنحى مبارك فى نفس اليوم.

وبدأنا الجوله الثانيه : المجلس العسكرى، حيث كان وجوده مرفوض مائه بالمائه فلابد من تسليم السلطه فى اقرب وقت ممكن وكنت من اكثر المعترضين على أجراء الأنتخابات الرئاسيه قبل كتابه الدستور ولكن أراده الله و أختياره كان فيها الخير من حيث لم نعلم ، فها نحن نرى تونس مثالاً حياً لسيناريو الدستور أولاً.

لماذا أنتخبت مرسى ؟ ##

عندما بدأت الأنتخابات الرئاسيه :كنت من مؤيدى د.أبو الفتوح وكان – ومازال – بالنسبه لى رمزاً للوسطيه و الأعتدال و الألتزام والوطنيه وكان يتميز بأن مؤيدييه من كل فئات وطبقات المجتمع.

وجائت النتيجه للأسف بشفيق ليدخل سباق المرحله الثانيه وكان لزاماً على كل مصرى حر شارك بالثوره أن يصوت لـ د. محمد مرسى لإسقاط رمز الفلول بأى طريقه حتى لا يتكرر نموذج رومانيا 89 والتى اعادت أنتاج النظام السابق  حيث قبضت جبهة الإنقاذ الوطني (اه والله كان اسمها كده برضه ) على زمام الأمور بشكل مؤقت، وأتخذت خطوات إزاء حل الحزب الشيوعي الروماني الذي كان قد احتكر السلطة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وتولى إيون إليسكو (من قيادات الصف الثاني في الحزب الشيوعي) الحكم بصورة مؤقتة لحين الإعداد للانتخابات. وأعلنت عن تأسيس حزب سياسي عند اقتراب موعد عقد الانتخابات، واستخدمت وسائل الإعلام الحكومية بكثافة  وعندما عقدت أول انتخابات رئاسية خاضها إيون إليسكو رئيس جبهة الإنقاذ(وفاز بها لدورتين متتاليتين ),وقام بتعيين رجــال الصف الثاني في الحزب الحاكم في جميع مرافق الدوله .. وبالإعلام الموجه تم تشـــويه وتخوين ثم تصفية كل من يقف ضد النظــام الجديد وبهذا اصبحت ثورة رومانيا ” اضحــــوكه ” للعالم كله بعد ان تحدث العالم بأسره عن عظمتها و جلالها.

لذا لم أتردد للحظه فى أن أؤيد الدكتور مرسى و كنت على أستعداد لتأييد البو الفتوح او العوا او حتى حمدين او خالد على لأسقاط مرشح النظام البائد.

وتعجبت كثيراً لمن فضل أبطال صوته على أن يعطيه لمحمد مرسى . فهذه كانت قمه السلبيه و الأستسلام ، هل الثلاثه عشر مرشح هم أفضل رجال مصر .. الأجابه بالطبع لا ولكن الأنتخابات من وجهه نظرى هى أختيار الأصلح من المرشحيين وليس أختيار من أراه الأصلح من بين 90 مليون.

## القيود والعقبات:

ونجح مرسى والحمد لله ولأول مره بعد الثوره فرح الناس .. فرحوا بأول رئيس منتخب منهم بغض النظر عن شخصه .. وكانت الآمال كلها عليه و كلما كانت التوقعات أعلى كلما كانت خيبه الأكل أكبر

“”Great expectations lead to great disappointments

ولم ينظر أحد الى الوضع المتدهور والأقتصاد المنهار وحاله الهرج و الفوضى المنتشره والفساد المستشرى فى كل مكان .

وغض الجميع الطرف عن المجلس العسكرى التى أنهك الأقتصاد بشكل رهيب من اصدار 37 مليار جنيه بنكنوت خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس 2011 ونقصان الإحتياطى الأجنبى من 36 مليار الى 15 مليار جنيه. بالأضافه الى الأستجابات الغير محسوبه للمطالب الفئويه لمجرد انهاء الفتره الأنتقاليه.

ولا ننسى إعلام الفلول التى كان ينعى مبارك وأيامه ثم نادى بالهدوء والصبر أيام المجلس العسكرى، والآن يدعو للتظاهر والقيام بالثوره الثانيه للقضاء على نتائج الثوره الأولى التى لا تلقى أستحسانهم !!!!!

يبث سمومه فى كل بيت لم نر منه أى خبر ايجابى او انجاز كل ما يقدمونه هو السلبيات والسلبيات فقط وستليط الضوء على كل حدث بسيط وتهويله ولزياده حاله الأحتقان. حتى أشعروا الشعب أنه لم تعد هناك بارقه أمل و أن الحل الوحيد هو القيام بثوره ثانيه للأطاحه بالنظام الفاشل كما يصورونه.

إعلام يتبع أسلوب لا أجد كلمه لوصفه أكثر من ” أنه بيتلكك ”  بل وياليته يقوم بنشر الحقائق ولكنه ينشر من الأكاذيب أضعاف ما ينشر من الحقائق.

نعم أعرف أن الآمال كانت عظيمه .. وأصيب العديد بخيبه الأمل وخاصه من توهم ان الحياه ستصبح ورديه فور رحيل النظام و نسوا او تناسوا ان للنظام ذيول و أذناب توغلت فى كل مكان خلال ستون عاماً قضيناها تحت الحكم المستبد.

ذيول تحاول بكل ما أوتيت من قوه وسطوه ومال أن تعيد أنتاج النظام السابق لتعيد مره أخرى العصر الذهبى للفساد و يعيدوا بناء أمبراطورياتهم .

وتذكروا الثوره البرتقاليه 2004 التى لقبها العالم بالثوره الفاشله حين كشْف الحساب بعد خمس سنوات (وليس خمسه أشهر) أن قليلا من الوعود قد تحقق. لم يبتلع الشعب الأوكراني عدم التحسن في الظروف الاقتصادية، أو عدم توفير فرص عمل.

حيث عجزت الحكومة البرتقالية عن مواجهة الفساد. فقد وجد يوشينكو نفسه أمام تراث من النهب حوّل أوكرانيا إلى ضيعات خاصة لشريحة رجال الأعمال المحترفين المنتهزين للمناصب السياسية (الأ يدق ذلك جرساً) لدرجه أضطرار زعيم الثورة البرتقالية (لأفتقاده الدعم من شعبه) إلى قبول فيكتور يانكوفيتش مرة أخرى رئيسا لوزراء البلاد نتيجة سطوته وهيمنته.

فى عام 2010 أسفرت الانتخابات عن فوز ( يانكوفيتش ) إثر فشل حكومة الثورة فى إنجاز أهدافها وبهذا عاد النظام السابق الي الحكم عن طريق انتخابات نزيهه وتم إلغاء عيد الثورة البرتقالية

## ماذا بعد أسقاط مرسى ؟

سأفرض معك جدلاً اننا أسقطنا الرئيس .. من سيخلفه ؟؟

هل سنعيد الجيش للحياه السياسيه مره أخرى كما يريد البعض و يستمر مسلسل الأنهيار ؟

هل سنكون مجلس رئاسى ؟؟ ممن ؟؟ ومن سيوافق عليه ؟؟ ومن أين سيأتى بشرعيته ؟

نقوم بعمل أنتخابات مبكره ؟؟؟ من يضمن لك ان تكون خاليه من الأخوان ؟؟ من يضمن ألا يأتى مرسى بنفسه مره اخرى ؟ وهل سيسكت مؤيدى مرسى أم سيقومون بالمطالبه بأنتخابات مبكره مره أخرى؟

كل هذه الآراء ما هى الا حلم طفولى بإسقاط مرسى وما وراءه من تجربه أسلاميه وتجرنا الى ما يعرف فى العلوم السياسيه بأسم الدوله الفاشله . فكما ذكر د. محمد محسوب على صفحته ” ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻄﻌﺘﻢ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻣﺮﺳﻰ ﺑﻌﺪ 6 ﺷﻬﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ، فلن يدوم لمصر رئيس لمدة 6 ساعات “

فكل فصيل سيقوم بإسقاط رئيس الاخر التيار الآخر نغرق فى دوامه من الصراعات لا تتحملها ظروف مصر الأقتصاديه المذكوره أعلاه.

وأنصار أسقاط الرئيس يدللون بالأرجنتين كمثال لدوله اسقطت رؤساء ولم تنهار الدوله ولكنهم تناسوا ان الأزمة فى الأرجنتين اقتصادية بحتة ، إلا أن هذه الأزمة سرعان ما أدت إلى أزمة سياسية تمثلت فى الفراغ الدستورى الذى تكرر خمس مرات خلال أسبوعين فقط إما بسبب الاستقالات المتكررة للرؤساء المنتخبين من قبل الكونجرس الأرجنتيني، بداية من الرئيس فرنادو انتهاء باستقالة الرئيس ادولفو الذى تم انتخابه من قبل الكونجرس،حتى تولى دوهالدى السلطه ونجح فى العبور بالأرجنتين الى بر الأمان عن طريق تفعيل نظام تقشفى ( الذى سخر منه المصريون عندما تحدثت الحكومه عنه) و كننا نقف مره أخرى على مثالين معبرين عن حالنا فى مصر بعد الثوره:

1-      موقف المحكمة العليا

رفضوا قرار الرئيس دوهالدى بفرض قيود على سحب الودائع البنكية وتحديد المبالغ المسحوبة بـ 800 دولار شهريا، معتبرين أن ذلك يدخل ضمن الحريات العامة للمواطنين وهو القرار الذى رفضه الرئيس دوهالدى وأكد على عدم التزامه به مما هدد بمواجهة بين الطرفين فى فترة حساسة جدا تمر بها البلاد. (بيفكرك بحد ؟)

2-      موقف الحزب البيرونى

استغل أقطاب الحزب الأزمة الاقتصادية التى تعرضت لها البلاد، فى الترويج إلى ضرورة تكوين حكومة وحدة وطنية لإنقاذ الأرجنتين (عندهم جبهه أنقاذ زيينا :)) من أزمتها الطاحنة، واضعين فى اعتبارهم ضرورة مشاركتهم فى هذه الحكومة.

و هناك العديد والعديد من الثورات يجب علينا أستنباط الدروس منها ولا نعيد أختراع العجله. فهناك مثل سورى يقول (اللي يجرب المتجرب عقله مخرب ) وربنا يبعد عنا خراب العقل.

## هل فعلاً مرسى بهذا السوء ؟

ويجرنا ذلك الى السؤال ” هل فعلاً مرسى بهذا السوء ؟؟!؟”

أنت بالطبع ترى ان فى عهد مرسى لا توجد أى أنجازات وكل ما يحدث هو سلبيات .. آسف لأضطرارى لقول ذلك .. ولكنك للأسف مغيب

أنت ببساطه تمت السيطره عليك من الأعلام الذى لا يمت بصله للموضوعيه والذى ألبسك منظاراً اسوداً لا ترى إلا من خلاله، ولذلك قررت يوماً ان أقوم بتجربه لمعرفه اذا ماكنت مبالغاّ فى التأييد أو مغالياّ فى أنتقاد الأعلام

قمت بأنشاء ملف ووضعت به كل أنجاز يحدث بمصادر الخبر لمده شهر ( وهى مده غير عادله على الإطلاق لتقييم أى مسئول ولكن كافيه لإثبات الفكره) ووجدت خلال الشهر أن الملف أخذ يمتلئ بالمجهودات والأخبار المبشره.. بالفعل لم يصل الى مستوى توقعاتنا ولكنه لن يصل الى حجم توقعات ثائر ولن يصل إليها غيره،و سأستعيركلمات العظيم فهمى هويدى عندما قال فى لقاء على الجزيره

” أشكّ في أن يقدّم رئيس آخر أفضل ممّا قدّمه الرّئيس مرسي”

فمرسى ليس بفاسد ولا متربح ولا ديكتاتور ولا مزور ..  هو فقط يحارب بمفرده .. ولا يوجد من المعارضين من يقدم البديل من يقدم حلولاً لمشكلات يرفضها .. ولكنه يكتفى بالنقد الهادم ..

لم أر معارضاً حتى الآن يقول ” كان الأولى ان يفعل كذا و كذا ” بطريقه علميه و عرض البدائل الممكنه و العقبات المحتمله و لكن لماذا يقوم بذلك و يساعد تياراً مخالف له .. لماذا حتى يجهد نفسه فى ايجاد حلول للأزمات و الأسهل أن ينتقد ويهاجم و حينها ستفتح له كل القنوات ذراعيها لأستضافته على شاشاتها .

أردوغان رمز الزعيم والرئيس و حلم كل مصرى ان يمتلك رئيساً مثله قال :

“لقد ظللنا نعمل تحت القصف الاعلامى و الشعب ضدنا ولم يفيق الشعب الا بعد ثلاث سنوات عندما بدأت الانجازات تتحقق على الآرض”

ولقبوه بالديكتاتور و الفاشل وتاجر الدين وقاموا بمظاهرات ضده عام 2003 تجاوزت المليون ومع الوقت رأوا الأنجازات تتحقق خلال 3 سنوات قضاها فى حرب على الفساد.

لقد كنت دوماً أجد الترشح لأنتخابات بعد الثوره انتحاراً سياسيا .. لأنه لن يستطيع – مهما كانت قدراته و أنجازاته- أن يصل لمستوى توقعات الثائر ، وكل يوم له فى السلطه يفقده ويفقد حزبه شعبيه .ولكن أراد الله لمصر أن يولى عليها رجل ليس عليه غبار فساد .. وراءه جماعه أيدته و أظهرت نتيجه الأنتخابات بصور المحاضر فقطعت الطريق على تزوير النتيجه لصالح شفيق .. جماعه تعطيه ثقلاً لا ينكره أحد.

صحيح ان تدعمه ولكنها أيضاً تضعف من موقفه بكثير من التصرفات و التصريحات الغير مسئوله من قيادات و أعضاء الجماعه.

## لماذا لا أنشر أى نقد لمرسى ؟

أخطاء ؟ بالطبع يخطى ومن منا معصوم .. ولكن من ينتقدونه ينتقدون الأخطاء والعثرات و الهفوات و اللزمات والآراء و الأفكار و حتى الأ، فأصبحت أشعربالتعاطف والأسى تجاهه. بالأضافه ان الهجوم الشرس أصبح يتسم بالوقاحه و التجاوز لحدود الأدب لن أقول لرئيس الجمهوريه ولكن لأنسان له أسره وأبناء تخيل شعورهم وهم يرونه يسب فى كل مكان وعلى كل شاشه والذى لم يوجه بمثل هذا المستوى من عدم الأحترام الى مبارك نفسه خلال 30 عاماً من الفساد والإفساد.

لذلك لن أنشر نقداً له ، ويكفيه 89,999,999 معارض، فأفكارى و قناعاتى لا تسمح لى بمعارضته فى هذه المرحله الحرجه من الثوره. وأعد ان أعود لصفوف المعارضه  بعد مرور الثلاث سنوات ان شاء الله 🙂

وعنوان أؤيد الرئيس مرسى مقصود لأننى أؤيد الرئيس أولا وليس الشخص طالما انه لا يكسر ما أعتقده مخلاً بشرعيته.

## الخلاصه

لا تأخذوا مصر الى فخ الثوريه ،نعم فالثوريه فخ ، ولا يستطيع الثائر أن يهدأ فيظل بها ثائراً للابد..وللأسف لم ننجح حتى الآن فى تحويل طاقه الثائر الى طاقه ايجابيه للعمل ولكنها اصبحت طاقه عنيفه هدامه تهدم ممتلكاته التى قام بالثوره من أجلها.

لقد قمنا بالثوره السياسيه و نحتاج الآن للقيام بالثوره الأخلاقيه

لقد أسقطنا النظام و نحتاج الآن لإسقاط إرثه من الفساد و الإهمال و المحسوبيه و التواطؤ و ….

لقد أسسنا نظاماً ديموقراطياً ونحتاج الآن لمعرفه كيفيه ممارسته

لقد أخرجنا الطاقه المحبوسه بداخلنا ثلاثون عاماً ونحتاج  الآن الى توظيفها

لقد توحدنا لنثور وأبهرنا العالم بثورتنا ونحتاج الآن لأن نتوحد لنبنى و لسوف نبهر العالم ببنائنا أن شاء الله

## وأخيراً

عندما بدأت الكتابه ، كتبت وكتبت وكتبت حتى أوشك الموضوع ان يصبح كتاباً كاملا فالأمثله كثيره و التاريخ غنى بالدروس التى يجب أن نعيها جيداً لنجنى ثمار ثرتنا لا أن نهدم المعبد على رؤوسنا.لذا قمت بتلخيص الموضوع بهذا الشكل الموجز وأرجو أن يجيب عن سؤالك : لماذا أؤيد الدكتور مرسى .

انا لا أصف نفسى بالحياديه المطلقه حيث ان من ادعى انه محايد مائه بالمائه فهو يكذب على نفسه قبل ان يكذب على الآخرين ، و لكننى أحاول -وتغلبنى العاطفه-، عاطفه حب للوطن و أشفاق على مرسى وليس الكره المطلق للأخوان الذى يحرك الكثيرين ويحجب عن أعينهم مصلح الوطن.

فمن عمم على فصيل ما صفهً هو أنسان غير موضوعى على الأطلاق.

ولا أدعى العلم وأتهم الأخريين بالجهاله .. ولكن الفارق أننى أهتم و أبذل جهداً فى البحث عن الحقيقه .

أقرأ الرأى و الرأى الآخر و لا أستمع لنصف الحقيقه من جانب واحد.

ولا أدعى أيضاً اننى الراعى الحصرى للحقيقه ولكنها أفكارى و مستمر على منهجى الى ان يثبت لى عكس ذلك.

وأسأل الله الهداية والتوفيق لما فيه الخير لمصرنا .

وأختم كلامى بقول أيمن نور ” عندما كانت الشجاعة والمواجهة عملة صعبة كنت فى أول الصفوف وعندما أصبح العقل والحكمة الآن هى العملة الصعبة أحاول أن أكون فى أول الصفوف أيضا “

وياريت كل واحد يفهم انه مش هو لوحده اللى وطنى و خايف على البلد و ان الباقي عميل و باع ضميره لمجرد انه ليه رأى مخالف.

اللى بيأيد مرسى مش خروف واللى مش فاهم كده يبقى هو الخروف.

لن أستغنى عن بصرى فى بلد العميان ليتوقفوا عن أنتقادى … فمحدش يسألنى تانى بتأيده ليه:)

## دعاء :

أختلفت أو أتفقت معى فى آرائى , كلانا أبناء وطن واحد كنا يداً واحده لمواجه الطغيان و الفساد . وكلانا نريد الخير لمصر . فرجاء ردد معى هذا الدعاء أحسن الله اليكم :

اللهم جنب مصر الفتن والمحن و الغلاء والشقاق و النفاق و سوء الأخلاق

اللهم احفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء اللهم جنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم عليك بمن أراد بمصر وأهلها سوءا اللهم رد كيده فى نحره واجعل تدميره فى تدبيره يارب احمى مصر وأهلها اللهم إذنك لشرعك أن يٌطبق فيها اللهم أعز دينك وانصر أوليائك

اللهم وفق حاكمها إلى ما تحب وترضى وأعنه على ما ابتليته به اللهم وفقه للحكم بشريعتكِ اللهم خذ بناصيته إلى البر والتقوى ووفقه للعمل بما تحب وترضى

اللهم أنى استودعتك مصر.. رجالها و شبابها .

نساءها و فتياتها .. أطفالها و شيوخها .

اللهم أنى استودعتك ممتلكاتها و مبانيها و منشآتها .

اللهم أنى استودعتك نيلها و أراضيها و خيراتها .

اللهم أنى استودعتك أمنها و أمانها و أرزاق اهلها .

اللهم أنى استودعتك حدودها و بحورها و جنودها ..

فأحفظهم بحفظك يا من لا تضيع عنده الودائع و أنت خير الحافظين

اللهم آمـــــــــــيــــــــــــــــن

https://docs.google.com/document/d/1YCGi4MtE35z_eCNklIaaLwv9gPP_m4-kztCHAIuyCWo/edit

 
Leave a comment

Posted by on February 26, 2013 in Egypt